حث مجلس الأمن الخميس 8 سبتمبر/أيلول 2016، طرفي النزاع في اليمن للبدء فورا في محادثات مع مبعوث الامم المتحدة و مناقشة اقتراحه للتوصل إلى اتفاق شامل يغطي كلا من القضايا الأمنية والسياسية”.
و أعرب المجلس في بيان صحفي نشره موقع الامم المتحدة، دعمه المتواصل و التزامه لعمل المبعوث الخاص للأمين العام لليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، في جمع الأطراف إلى المفاوضات مع سبيل التوصل بسرعة الى اتفاق شامل ونهائي لإنهاء الصراع في اليمن.
و حث المجلس المكون من 15 عضوا على ضرورة استئناف المشاورات فورا ودون شروط مسبقة وبحسن نية مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة على أساس اقتراحه للتوصل إلى اتفاق شامل يغطي كلا من القضايا الأمنية و السياسية.
و شدد المجلس على جميع الأطراف على أن أي ترتيبات سياسية جديدة يجب أن تكون عن طريق اتفاق بعد مفاوضات تحت رعاية الأمم المتحدة، وليس نتيجة للإجراءات أحادية الجانب من قبل أي طرف.
و أكد المجلس أن “التوصل إلى حل سياسي للأزمة أمر ضروري”.
و أشار إلى أن الأثر الإنساني المدمر للصراع في اليمن، نتج عنه عدد كبير من القتلى والجرحى.
و أكد أن الوضع الإنساني سيستمر في التدهور في ظل غياب اتفاق سلام.
و دعا المجلس جميع الأطراف إلى التقيد بالقانون الإنساني الدولي واتخاذ تدابير عاجلة لتحسين الوضع الانساني، والسماح بوصول آمن وسريع، ودون عوائق للإمدادات الإنسانية إلى جميع المحافظات المتضررة وتسهيل وصول الواردات الأساسية من الغذاء والوقود والإمدادات الطبية وتوزيعها في جميع أنحاء البلاد.
و أكد أعضاء مجلس التزامهم القوي بوحدة وسيادة أراضي اليمن.
و أبدى أعضاء المجلس قلقهم الشديد إزاء الهجمات الإرهابية المكثفة، مثل تلك التي جرت في عدن يوم 29 أغسطس/آب الماضي.